بدل و جایگزین (مترادف)

مترادفات قرآنی بدل و جایگزین

مترادف های این واژه در قرآن عبارت است از «بدل»، «ب»، «عدل»، «اجر»، «جزاء»، «ثواب»، «عقاب»، «کفارة»، «وبال»، «قصاص»، «فدیة»، «دیة».

مترادفات «بدل و جایگزین» در قرآن

واژه مشاهده ریشه شناسی واژه مشاهده مشتقات واژه نمونه آیات
بدل ریشه بدل مشتقات بدل
وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَٰٓئِكَةِ ٱسْجُدُوا۟ لِءَادَمَ فَسَجَدُوٓا۟ إِلَّآ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ ٱلْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِۦٓ أَفَتَتَّخِذُونَهُۥ وَذُرِّيَّتَهُۥٓ أَوْلِيَآءَ مِن دُونِى وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّۢ بِئْسَ لِلظَّٰلِمِينَ بَدَلًا
ب
وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَآ أَنَّ ٱلنَّفْسَ بِٱلنَّفْسِ وَٱلْعَيْنَ بِٱلْعَيْنِ وَٱلْأَنفَ بِٱلْأَنفِ وَٱلْأُذُنَ بِٱلْأُذُنِ وَٱلسِّنَّ بِٱلسِّنِّ وَٱلْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِۦ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُۥ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ فَأُو۟لَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ
عدل ریشه عدل مشتقات عدل
وَٱتَّقُوا۟ يَوْمًا لَّا تَجْزِى نَفْسٌ عَن نَّفْسٍ شَيْـًٔا وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَٰعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ
اجر ریشه اجر مشتقات اجر
قَالَ إِنِّىٓ أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ٱبْنَتَىَّ هَٰتَيْنِ عَلَىٰٓ أَن تَأْجُرَنِى ثَمَٰنِىَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْرًا فَمِنْ عِندِكَ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِىٓ إِن شَآءَ ٱللَّهُ مِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ
جزاء ریشه جزی مشتقات جزی
وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ
ثواب ریشه ثوب مشتقات ثوب
وَإِذْ جَعَلْنَا ٱلْبَيْتَ مَثَابَةً لِّلنَّاسِ وَأَمْنًا وَٱتَّخِذُوا۟ مِن مَّقَامِ إِبْرَٰهِۦمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَآ إِلَىٰٓ إِبْرَٰهِۦمَ وَإِسْمَٰعِيلَ أَن طَهِّرَا بَيْتِىَ لِلطَّآئِفِينَ وَٱلْعَٰكِفِينَ وَٱلرُّكَّعِ ٱلسُّجُودِ
عقاب ریشه عقب مشتقات عقب
وَأَتِمُّوا۟ ٱلْحَجَّ وَٱلْعُمْرَةَ لِلَّهِ فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا ٱسْتَيْسَرَ مِنَ ٱلْهَدْىِ وَلَا تَحْلِقُوا۟ رُءُوسَكُمْ حَتَّىٰ يَبْلُغَ ٱلْهَدْىُ مَحِلَّهُۥ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِۦٓ أَذًى مِّن رَّأْسِهِۦ فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ فَإِذَآ أَمِنتُمْ فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلْعُمْرَةِ إِلَى ٱلْحَجِّ فَمَا ٱسْتَيْسَرَ مِنَ ٱلْهَدْىِ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٍ فِى ٱلْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمْ يَكُنْ أَهْلُهُۥ حَاضِرِى ٱلْمَسْجِدِ ٱلْحَرَامِ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ شَدِيدُ ٱلْعِقَابِ
کفارة ریشه کفر مشتقات کفر
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقْتُلُوا۟ ٱلصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًۢا بَٰلِغَ ٱلْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّٰرَةٌ طَعَامُ مَسَٰكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِۦ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنْهُ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ ذُو ٱنتِقَامٍ
وبال ریشه وبل مشتقات وبل
يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ لَا تَقْتُلُوا۟ ٱلصَّيْدَ وَأَنتُمْ حُرُمٌ وَمَن قَتَلَهُۥ مِنكُم مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآءٌ مِّثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ ٱلنَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِۦ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ هَدْيًۢا بَٰلِغَ ٱلْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّٰرَةٌ طَعَامُ مَسَٰكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَٰلِكَ صِيَامًا لِّيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِۦ عَفَا ٱللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ ٱللَّهُ مِنْهُ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ ذُو ٱنتِقَامٍ
قصاص ریشه قصص مشتقات قصص
ٱلشَّهْرُ ٱلْحَرَامُ بِٱلشَّهْرِ ٱلْحَرَامِ وَٱلْحُرُمَٰتُ قِصَاصٌ فَمَنِ ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ فَٱعْتَدُوا۟ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا ٱعْتَدَىٰ عَلَيْكُمْ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّ ٱللَّهَ مَعَ ٱلْمُتَّقِينَ
فدیة ریشه فدی مشتقات فدی
ثُمَّ أَنتُمْ هَٰٓؤُلَآءِ تَقْتُلُونَ أَنفُسَكُمْ وَتُخْرِجُونَ فَرِيقًا مِّنكُم مِّن دِيَٰرِهِمْ تَظَٰهَرُونَ عَلَيْهِم بِٱلْإِثْمِ وَٱلْعُدْوَٰنِ وَإِن يَأْتُوكُمْ أُسَٰرَىٰ تُفَٰدُوهُمْ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْكُمْ إِخْرَاجُهُمْ أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ ٱلْكِتَٰبِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَآءُ مَن يَفْعَلُ ذَٰلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْىٌ فِى ٱلْحَيَوٰةِ ٱلدُّنْيَا وَيَوْمَ ٱلْقِيَٰمَةِ يُرَدُّونَ إِلَىٰٓ أَشَدِّ ٱلْعَذَابِ وَمَا ٱللَّهُ بِغَٰفِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ
دیة ریشه ودی مشتقات ودی
وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَـًٔا وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَـًٔا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦٓ إِلَّآ أَن يَصَّدَّقُوا۟ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍۭ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَٰقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰٓ أَهْلِهِۦ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ ٱللَّهِ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

معانی مترادفات قرآنی بدل و جایگزین

«بدل»

الإبدال‏ و التّبديل‏ و التَّبَدُّل‏ و الاستبدال‏- يعنى قرار دادن چيزى بجاى چيز ديگر اين معنى از معنى واژه- عوض- عامتر است زيرا عوض كردن يعنى دادن چيزى بجاى چيز اوّل با بخشيدن چيز ثانى و دوّمى بجاى اوّلى، امّا تبديل‏ در حقيقت تغيير دادن بطور مطلق است هر چند كه بدل او و يا چيز ديگر را در جاى آن نگذاريم فقط تغييرش دهيم.

خداى تعالى فرمايد: (فَبَدَّلَ‏ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ‏- 59/ بقره) و (وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ‏ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً- 55/ نور) و (فَأُوْلئِكَ‏ يُبَدِّلُ‏ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ‏- 70/ فرقان) در معنى آيه اخير يعنى تبديل كردن خداوند بديها را به خوبيها گفته شده، اعمال صالح و شايسته‏اى انجام مى‏دهند كه كارهاى سوء گذشته‏شان را باطل مى‏كند و نيز گفته شد كه خداى تعالى كارها يعنى سيّئاتشان را محو نموده تا بحساب- حسناتشان شمرده شود. خداى فرمايد: (فَمَنْ‏ بَدَّلَهُ‏ بَعْدَ ما سَمِعَهُ‏- 181/ بقره) و (وَ إِذا بَدَّلْنا آيَةً مَكانَ آيَةٍ- 101/ نحل) و (بَدَّلْناهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ‏- 16/ سباء) و (ثُمَّ بَدَّلْنا مَكانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ- 95/ اعراف) و (يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ‏- 48/ ابراهيم) كه در همه اين آيات تبديل در معنى تغيير و دگرگونى حال است نه چيزى جاى چيزى را گرفتن.

و همچنين آيات (أَنْ يُبَدِّلَ دِينَكُمْ‏- 26/ غافر) و (وَ مَنْ يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمانِ‏- 108/ بقره) و (وَ إِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ‏ قَوْماً غَيْرَكُمْ‏- 38/ محمّد).

و امّا در آيه (ما يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَ‏- 29/ ق) يعنى تغييرى در آنچه را كه در لوح محفوظ است داده نمى‏شود، اشاره و آگاهى دادن به اينستكه آنچه را كه خداوند مى‏داند و در آينده واقع مى‏شود همان است كه به تحقيق مى‏داند كه تغييرى نخواهد كرد، و گفته‏اند تعبير آيه اينستكه در سخن خداوند خلاف واقع نمى‏شود و اين تعبير را بدو دليل گفته‏اند:

اوّل- آيه (لا تَبْدِيلَ‏ لِكَلِماتِ اللَّهِ‏- 64/ يونس) و دوم آيه (لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ‏- 30/ روم) گفته‏اند معناى (لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ‏- 30/ روم) أمر و دستور يعنى از تغيير دادن آفريده (خصاء)خود دارى كنيد.

امّا معنى‏ إبِدْال‏ و جايگزين كردن امّت شايسته كه خداوند ايشانرا جانشين‏ امّت‏هاى گذشته ديگر قرار مى‏دهد در حقيقت همان كسانى هستند كه اخلاق ناپسند خود را تغيير داده و متحوّل گشته‏اند و حالاتشان بصفات حميده و متعالى بدل شده و همين‏ها هستند كه خداوند در آيه (فَأُوْلئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئاتِهِمْ حَسَناتٍ‏- 70/ فرقان) به آنها اشاره مى‏كند.

البادلة- به عضوى از بدن كه ميان گردن و جناغ سينه قرار دارد گفته مى‏شود كه جمعش- بآدل‏- است، شاعر گويد:و لا رهل لبّاته و بآدله‏ (سر و گردن و سينه‏اش حركتى نداشت).[۱]

«عدل»

العَدَالَة و المُعَادَلَة: لفظى است كه در حكم و معنى مساوات است و به اعتبار نزديك بودن معنى عدل به مساوات، در آن مورد هم بكار مى‏رود. عَدْل‏ و عِدْل‏- در معنى بهم نزديكند ولى- عَدْل در چيزهايى است كه با بصيرت و آگاهى درك مى‏شود و بكار مى‏رود. مثل احكام و بر اين اساس آيه:- أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً- 95/ مائده) است.

ولى واژه‏هاى- عِدْل و عَدِيل‏- در چيزهايى است كه با حواس درك مى‏شوند مثل: أوزان، أعداد و پيمانه‏ها.

پس‏ عَدْل‏- تقسيط بر اساس راستى و كمال است از اين روى روايت شده است كه:

«بالعَدْل‏ قامت السّماوات و الأرض».

آگاهى و خبرى است بر اينكه هر گاه ركنى از اركان چهارگانه در عالم افزون بر ديگرى يا كم از ديگرى مى‏بود جهان بنابر مقتضاى حكمت انتظام نمى‏داشت‏ عدل دو گونه است: 1- عدل مطلق: عدلى كه عقل و خرد بر خوبى آن حكم‏ مى‏كند و در هيچ زمانى منسوخ نشده است و هيچ زمان و به هيچ وجه چنان عدلى به اعتداء و زياده روى و ستم وصف نشده است، مثل احسان و نيكى كردن به كسى كه به تو نيكى كرده است و خوددارى از اذيّت به كسى كه از اذيّت و آزار نسبت به تو خوددارى كرده است.

2- عدلى كه وجودش در شريعت به عدالت شناخته مى‏شود و ممكن است در بعضى اوقات منسوخ شود مثل قصاص و ديه جنايات و اصل مال مرتد، و لذا گفت:

(فَمَنِ اعْتَدى‏ عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ‏- 194/ بقره)و گفت: (جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها- 40/ شورى) كه قصاص و جزاء متقابل در دو آيه فوق نخست اعتداء و سپس- سيّئة- ناميده شده و اين موضوع همان معنى آيه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ‏- 90/ نحل) است‏. پس عدل- مساوات و پاداش و مكافات است يعنى (برابر عمل نمودن و برابر پاداش و تلافى كردن) اگر خير و نيك بود پس عدالتش همان تلافى به خير و نيكى است و اگر شرّ و بدى بود عدلش همان شرّ و بدى است و- احسان- اين است كه در برابر خير و نيكى، پاداشى بيشتر از آن داده شود و شرّ و بدى را كمتر از آن تلافى كنند.

رجلٌ‏ عَدْلٌ‏: مردى عادل.

رجالٌ‏ عَدْلٌ‏: مردانى عادل، كه در جمع و مفرد هر دو عدل گفته مى‏شود، شاعر گفت:فهم رضا و هم عَدْلٌ‏ : (مردانى عادل و خشنودند).

اصل عادل- مصدر است مثل آيه: (وَ أَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ‏- 2/ طلاق) يعنى داراى عدالت.

و آيات: (وَ أُمِرْتُ‏ لِأَعْدِلَ‏ بَيْنَكُمُ‏- 15/ شورى) (وَ لَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ‏ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّساءِ- 129/ نساء) اشاره به چيزى از ميل و كجى است كه سرشت انسان بر آن نهاده شده، پس هرگز انسان قادر به مساوات در محبّت ميان همسران نيست و نه مى‏تواند محبّت را به تساوى در ميانشان برقرار كند (و لذا فرمود فواحدة كنيد). و آيه: (فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَواحِدَةً- 3/ نساء) اشاره به عدالتى است كه همان نفقه و بخشش زندگى است و گفت:

(وَ لا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلى‏ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا- 8/ مائده) (أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً- 95/ مائده) يعنى آنچه را از غذا و طعام كه معادل قضاى روزه است. پس اعتبار معنى مساوات در غذا- عدل گفته مى‏شود و اينكه گفته‏اند: «لا يقبل منه صرف و لا عدل».

گفته شده عدل در اينجا كنايه از فريضه است و حقيقتش آن چيزى است كه قبلا گفته شده. صرف: نافله است يعنى زيادى و فزونى، بنابراين (صرف و عدل) مثل (عدل و احسان) است يعنى برابرى و افزونى، و معنى حديث فوق اين است كه از او پذيرفته نمى‏شود يعنى چيزى برايش نيست و ندارد (نه توبه و نه فديه، از او پذيرفته نيست).

و آيه: (بِرَبِّهِمْ‏ يَعْدِلُونَ‏- 1/ انعام) يعنى براى خداى، عديل و مانندى قرار مى‏دهند كه مثل آيه: (هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ‏- 100/ نحل) است و گفته‏اند، يعنى افعال خداوند را از او منصرف و آن را به غير خدا نسبت مى‏دهند (همچون پندار و فرضيه باطلى كه وجود جهان را با اين همه نظم و حكمت و ترتيب از مادّه مى‏دانند) يا اينكه- يعدلون بعبادتهم عنه تعالى عبادتشان را كه بايستى براى خدا باشد از او منصرف و متوجّه به غير مى‏كنند.

و آيه: (بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ‏- 60/ نحل) كه اگر از معانى فوق باشد صحيح است، و نيز اگر از عبارتى كه مى‏گويند: عَدَلَ‏ عن الحق‏ در وقتى كه با جور و ستم از حقّ عدول‏ كرده است، هم باشد صحيح است. (عبارت اخير قسمتى از آيه‏اى است كه روشنگر روحيه پليد و تبهكار قوم لوط است كه به عذاب دچار شدند).

أيّام‏ مُعْتَدِلَات‏: روزهايى كه بخاطر اعتدالشان پاكيزه و طيّبند.

عَادَلَ‏ بين الأمرين: وقتى است كه كسى درد و كار مى‏نگرد كه كداميك ارجحيّت و برترى دارند.

عَادَلَ‏ الأمرَ: در آن كار درمانده شد و با رأى و نظرش به يكى از طرفين آن كار عمل نمى‏كند.

وضع على يدي عدل‏ مثلى است مشهور.[۲]

«اجر»

الأَجْرُ و الأُجْرَة، مزد و پاداشى است كه به كار تعلّق مى‏گيرد چه كار دنيوى و چه كار اخروى، چنانكه خداى تعالى فرمايد (إِنْ‏ أَجرِيَ‏ إِلَّا عَلَى اللَّهِ‏- 29/ هود) و (آتَيْناهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيا وَ إِنَّهُ فِي الْآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ‏ 27/ عنكبوت) و (لَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا- 57/ يوسف) كه در آيات فوق واژه (اجر) هم در پاداش دنيا و هم در پاداش آخرت بكار رفته است.

و (الأُجْرَة)) فقط براى پاداش و مزد دنيوى است. جمع أَجْر، أُجُور است در آيه (فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَ‏- 24/ نساء) كنايه از مهريّه و كابين زنان است، أجر و أجرت در باره عقد پيمانهائى كه جارى مى‏شود بكار مى‏رود و همواره براى سود و نفع است نه زيان و ضرر مثل آيه (لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ‏- 262/ بقره) و در آيه (فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ‏- 40/ شورى) كه اشاره به پاداش معنوى است ولى واژه (جزاء) براى بودن يا نبودن عقد و پيمان و همچنين در سود و زيان آور، هر دو بكار مى‏رود چنانكه خداى مى‏فرمايد (وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِيراً- 12/ انسان) و آيه (فَجَزاؤُهُ جَهَنَّمُ‏- 93/ نساء).

گفته‏اند- أَجَرَ زيدٌ عمراً يَأْجُرُهُ‏ أَجْراً- يعنى چيزى به او اعطاء كرد، و اجرتش را داد، چنانكه در آيه (عَلى‏ أَنْ‏ تَأْجُرَنِي‏ ثَمانِيَ حِجَج‏27/ قصص).

(يعنى: قرار داد اين است كه هشت سال برايم كار كنى). فرق ميان آجَرَ و أَجَرَهُمْ همينطور است كه گفتيم- أَجَرْتُهُ- كار از يك طرف است و پاداش از طرف مقابل، ولى- آجَرْتُهُ- پيمان كار دو جانبه است، امّا مزد و پاداش باز هم به عهده يك طرف قرار داد است و در نتيجه از جهت مزد- اجر و آجر به يك معنى برمى‏گردد چنانكه گفته‏اند: آجَرَهُ اللّهُ و أَجَرَهُ اللّهُ.

أَجِير هم بر وزن فعيل همان فاعل يا مفاعل است كه كار باو تعلّق مى‏گيرد، استِئْجار طلب چيزى است با مزد و اجرت، و سپس مانند استيجاب كه براى پاسخ دادن است، استيجار هم براى پرداخت كردن مزد است و در اين معنى آيه (اسْتَأْجِرْهُ‏ إِنَّ خَيْرَ مَنِ‏ اسْتَأْجَرْتَ‏ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ‏- 26/ قصص) است.

(در برابر كارش پاداشش ده زيرا او بهترين كسى است كه باو پاداش مى‏دهى او نيرومند و أمين است).[۳]

«جزاء»

الجزاء يعنى بى‏نيازى و كفايت كردن، خداى تعالى گويد: (لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً- 48/ بقره) و (لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ وَ لا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً- 33/ لقمان).

جزاء- چيزى است كه در برابر كار خير، به نيكى، و در برابر كار شر ببدى كفايت و جبران كند، همانطور كه مى‏گويند:

جزيته كذا و بكذا- او را آنچنان و با آن چيز كفايت و بى‏نيازش كردم، خداى تعالى گويد: (وَ ذلِكَ جَزاءُ مَنْ تَزَكَّى‏- 76/ طه) و (فَلَهُ جَزاءً الْحُسْنى‏- 88/ كهف) و (وَ جَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها- 40/ شورى) و (وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِيراً- 12/ انسان) و (جَزاؤُكُمْ جَزاءً مَوْفُوراً- 63/ اسراء) و (أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِما صَبَرُوا- 75/ فرقان) و (ما تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ‏- 29/ صافّات).

(در آيات فوق معنى دوّم جزاء يعنى پاداش و مقابله بصورت مثل اشاره شده است).

و امّا- جِزْيَه‏ چيزى است كه او اهل ذمّه (اهل كتابى كه در حكومت‏ اسلامى زندگى مى‏كنند- اقليّت‏هاى مذهبى) گرفته مى‏شود و اين واژه از- اجتزاء- يعنى راضى بودن، گرفته شده، چون آنها در برابر مصون بودن مال و جان و خونشان با رضايت، آن ماليات را مى‏پردازند خداى تعالى گويد: حَتَّى يُعْطُوا الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَ هُمْ صاغِرُونَ‏- 29/ توبه).

جَازِيكَ‏ فلان- يعنى او ترا كافى است.

جَزَيْتُهُ‏ بكذا- و جَازَيْتُهُ‏- كه در قرآن- جازى و مجازاة- نيامده است فقط- جزى- در قرآن هست زيرا- جَازَى‏، يُجَازِي‏، مُجَازَاة همان مكافات و برابرى است.

مجازاة- يعنى مقابله يك نفر در برابر نفر ديگر.

مكافأة- در معنى مقابله كردن و برابر نمودن نعمتى در برابر همان نعمت كه مساوى آن باشد است، امّا نعمت و بخشش خداى تعالى كه در معانى بالا ذكر شد، نه مقابله است و نه مكافات و مجازاة، و لذا واژه مكافاة در باره خداى عزّ و جلّ بكار نمى‏رود و اين امر بخوبى روشن است.[۴]

«ثواب»

اصل‏ ثَوْب‏، بازگشت چيزى است بحالت اوّليه‏اش، كه قبلا بر آن وضع و حالت قرار داشته يا بازگشت به حالتى و مقصودى كه برايش در نظر گرفته شده در اين معنى اصطلاح، اوّل الفكرة آخر العمل- آغاز انديشه پايان كار است، به همان حالت اشاره دارد.

(يعنى هر كارى نخست در انديشه موجود مى‏شود و سپس به عمل در مى‏آيد و محصول عمل باز به انديشه برمى‏گردد).

ثوب- در معنى بازگشت بحالت و وضع نخستين آن، مثل عبارات: ثَابَ‏ فلان إلى داره- و ثَابَتْ‏ إلىّ نفسى- يعنى بحال خودم آمدم.

مَثَابَة- آبشخورى است بر دهانه چاه، امّا- ثوب- در معنى بازگشت به فكر نخستين و مقصود اوّليه مثل ناميدن- ثوب- به چرخيدن و گرديدن دوك چرخ ريسى و برگشت آن به همان حالتى كه ابتدا آنرا چرخانده‏ايم.

ثَوَاب‏ العمل- بازگشت به پاداش و جزاء اعمال شايسته است.

جمع‏ ثَوْب‏- يعنى جامه و لباس- أَثْوَاب‏ و ثِيَاب‏- است خداى تعالى گويد:

(ثِيابَكَ فَطَهِّرْ- 4/ مدثّر) كه به پاكيزه كردن جامه و لباس حمل شده و نيز گفته شده- ثياب كنايه از نفس است.

شاعر گويد:ثياب بنى عوف طهارى نقيّة

(جانهاى بنى عوف پاك و پاكيزه است) و اين امر يعنى پاكى جانها، همان است كه خداى تعالى آن را ياد آورى نموده است كه: (إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ، وَ يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً- 33/ احزاب).

الثّواب‏- چيزى است كه در برابر كارهاى انسان باو باز مى‏گردد، جزاء و پاداش هم- ثواب- ناميده شده بتصوّر اينكه ثواب و جزاء يكى است و او نيز هموست (انّه هو هو) يعنى ثواب و جزاء است مگر نمى‏بينى كه خداوند چگونه جزاء را خود عمل قرار داده و مى‏فرمايد: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ‏- 7/ زلزال) و نه مى‏گويد جزايش را مى‏بيند بلكه مى‏گويد، همان عمل را مى‏بيند.

واژه ثواب- در كار خير و شرّ هر دو بكار مى‏رود ولى بيشتر بصورت متعارف و معمولى- ثواب- از براى كار خير و نيك است، و بر اين معنى است‏

آيات (ثَواباً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَ اللَّهُ عِنْدَهُ حُسْنُ الثَّوابِ‏- 195/ آل عمران) و (فَآتاهُمُ اللَّهُ ثَوابَ الدُّنْيا وَ حُسْنَ ثَوابِ الْآخِرَةِ- 148/ آل عمران) و همينطور واژه مثوبة- در آيه (هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذلِكَ‏ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ‏- 60/ مائده) كه كلمه- ثواب- مانند واژه بشارت بطور استعاره در شرّ و بدى بكار رفته است خداى تعالى گويد: (وَ لَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ‏- 103/ بقره) (هر گاه ايمان آورند و پرهيزكارى پيشه كنند، پاداششان نزد خداوند است).

إِثَابَة- در باره چيز محبوب و مورد محبّت بكار مى‏رود، آيه (فَأَثابَهُمُ‏ اللَّهُ بِما قالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ- 85/ مائده) چنانكه گفته شد بطور استعاره و در باره مكروه و ناپسند هم گفته مى‏شود (فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍ‏- 153/ آل عمران).

اما- تَثْوِيب‏- در قرآن جز براى مكروه بكار نمى‏رود مانند (هَلْ‏ ثُوِّبَ‏ الْكُفَّارُ؟- 36/ مطفّفين) ولى در آيه (وَ إِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثابَةً- 125/ بقره) گفته‏اند معنايش مكانى است كه در آنجا پاداش نوشته مى‏شود.

الثَّيِّب‏- زنى كه از همسرش جدا شده و همچون دوشيزگان بدون همسر است، در آيه (ثَيِّباتٍ‏ وَ أَبْكاراً- 5/ تحريم) بكار رفته و پيامبر (ص) فرمود

(الثّيب أحقّ بنفسها).

(زن بدون همسر، در اختيار كردن همسر، خودش سزاوارتر است).

التَّثْوِيب‏- تكرار بانگ و نداست و لذا در مورد اذان كه كلماتش تكرار مى‏شود بكار مى‏رود.

الثَّوْبَاء- رويدادهايى است كه انسان را فرا مى‏گيرد و بخاطر تكرار شدن خاطره‏اش ثوباء ناميده شده.

الثُّبَة- گروه و جماعتيكه در ظاهر پياپى بهم مى‏رسند، خداى تعالى گويد:

(فَانْفِرُوا ثُباتٍ‏ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعاً- 71/ نساء)، شاعر گويد:و قد أغدو على ثبة كرام‏ (پگاهان بر گروهى با كرامت وارد شدم).

ثُبَة الحوض- گودى چاله‏اى كه آب در آن جمع مى‏شود.[۵]

«عقاب»

العَقِب‏: پشت پا كه- عَقْب‏- هم گفته شده، جمعش‏ أَعْقَاب‏ است، روايت شده است كه:

«ويل‏ للأَعْقَاب‏ من النّار» چه دردمند است پيامدهاى آتش عذاب).

عَقِب‏: در باره فرزند و فرزند فرزند، استعاره شده است خداى تعالى مى‏گويد: (وَ جَعَلَها كَلِمَةً باقِيَةً فِي‏ عَقِبِهِ‏- 28/ زخرف)عَقِبُ‏ الشّهرِ: پايان ماه. جاء في عَقِبِ الشّهرِ: آخر ماه آمد.

جاء فى‏ عَقِبِهِ‏: وقتى است كه چيزى از او باقى مانده باشد.

رجع على‏ عَقِبِهِ‏: وقتى است كه به عقب برگردد.

انقلب على‏ عَقِبَيْهِ‏: مثل عبارت- رجع على حافرته- است يعنى عقب گرد كرده و مثل آيه: (فَارْتَدَّا عَلى‏ آثارِهِما قَصَصاً- 64/ كهف).

(حضرت موسى و همراهش بر نشانه‏هاشان با پى جويى بازگشتند) رجع عوده على بدئه: به آغاز راه و اوّلش بازگشت، آيات:

(وَ نُرَدُّ عَلى‏ أَعْقابِنا- 71/ انعام)(انْقَلَبْتُمْ عَلى‏ أَعْقابِكُمْ‏- 144/ آل عمران) (وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى‏ عَقِبَيْهِ‏- 144/ آل عمران) (نَكَصَ عَلى‏ عَقِبَيْهِ‏- 48/ انفال)(فَكُنْتُمْ عَلى‏ أَعْقابِكُمْ تَنْكِصُونَ‏- 66/ مؤمنون)عَقَبَهُ‏: مثل واژه‏هاى- دَبَرَهُ و قَفَاهُ- است يعنى پشت سرشان آمد. عُقْب‏ و عُقْبَى‏:

هر دو واژه اختصاص به ثواب پاداش خير و نيكو دارد، مثل آيات:

(خَيْرٌ ثَواباً وَ خَيْرٌ عُقْباً- 44/ كهف) (أُولئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ- 22/ رعد) ولى واژه- عَاقِبَة- اگر بدون اضافه باشد مخصوص ثواب است مثل آيه: (الْعاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ‏- 128/ اعراف).

امّا واژه- عاقبة- در حال اضافه شدن، در عقوبت و مجازات بكار مى‏رود، مثل آيه: (ثُمَّ كانَ عاقِبَةَ الَّذِينَ أَساؤُا- 10 روم).

و سخن خداى تعالى كه: (فَكانَ‏ عاقِبَتَهُما أَنَّهُما فِي النَّارِ- 17/ حشر) و اين معنى در واژه- عاقبة- اگر بصورت استعاره و نقطه مقابلش و ضدّش نباشد نيز صحيح است مثل آيه:

(فَبَشِّرْهُمْ بِعَذابٍ أَلِيمٍ‏- 21/ آل عمران) يعنى- عاقبة استعاره از- عذاب اليم باشد (پاداش ستمگران يعنى ابليس و كسى كه از روشهاى شيطانى پيروى مى‏كند اين است كه سر انجامش جاودانگى در دوزخ است). عُقُوبَة، مُعَاقَبَة و عِقَاب‏: هر سه ويژه عذاب است، در آيات (فَحَقَّ عِقابِ‏- 14/ ص) (شَدِيدُ الْعِقابِ‏- 196/ بقره) (وَ إِنْ‏ عاقَبْتُمْ‏ فَعاقِبُوا بِمِثْلِ ما عُوقِبْتُمْ‏ بِهِ‏- 126/ نحل)(وَ مَنْ‏ عاقَبَ‏ بِمِثْلِ ما عُوقِبَ‏ بِهِ‏- 60/ حجّ)(هر كس بايستى باندازه‏اى كه عقوبت شده است عقوبت كند ولى اگر بر او ستم كنند خداوند او را بر ظالم پيروزيش دهد).

تَعْقِيب‏: آوردن چيزى از پى ديگرى.

عَقَّبَ‏ الفرسُ في عدوه: آن است از دويدنش عقب ماند.

در آيه: (لَهُ‏ مُعَقِّباتٌ‏ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَ مِنْ خَلْفِهِ‏- 11/ رعد) فرشتگانى او را در حالى كه نگهدارش هستند دنبال مى‏كنند.

و در آيه: (لا مُعَقِّبَ‏ لِحُكْمِهِ‏- 41/ رعد)يعنى هيچكس او را تعقيب نمى‏كند و از فعلش پى جوئى نمى‏كند، اين معنى از عبارتى است كه مى‏گويند:

عَقَّبَ‏ الحاكمُ على حكم من قبله: در وقتى كه حاكم از حكم قبلى پيروى كند، شاعر گويد:و ما بعد حكم اللّه تعقيب‏ (بعد از حكم و فرمان خداى پيروى كردن از حكم غير جايز نيست) جايز است كه معنى فوق نهى مردم از خوض و فرو رفتن در گفتگو از حكم و حكمت خداى در وقتى كه بر آنها پوشيده است باشد حكم اين موضوع مثل نهى از خوض كردن در اسرار (قدر) است.

آيه: (وَلَّى مُدْبِراً وَ لَمْ‏ يُعَقِّبْ‏- 10/ نمل) به پشت سرش توجّه نكرده است. اعْتِقَاب‏: در آمدن چيزى از پى چيز ديگر مثل از پى هم در آمدن شب و روز.

عُقْبَة: دو تركه بر پشت ستور سوار شدن.

عُقْبَةُ الطّائرِ: بالا و پائين رفتن پرنده.

اعقَبَهُ‏ كذا: آن را جانشين و وصىّ خود گردانيد، در آيه گفت: (فَأَعْقَبَهُمْ‏ نِفاقاً- 77/ توبه)شاعر گفت:له طائف من جنّة غير مُعْقِبٍ‏ جنّه: حالتى است از بيهوشى كه هشيارى در پى ندارد. فلان لم‏ يُعْقِبْ‏: بدون فرزند است و فرزنددار نشده است.

أَعْقَابُ‏ الرّجلِ: فرزندان مرد. لغت شناسان گفته‏اند در معنى أعقاب- فرزند دختر (نوه دخترى) داخل نمى‏شود زيرا دختر نسب و تبارى را در پى ندارد ولى هر گاه مرد ذرّيه‏اى داشته باشد اولاد دختر (نوه دخترى) در معنى آن داخل مى‏شود

امرأةٌ مِعْقَابٌ‏: زنى كه يكبار پسر مى‏زايد. و يك بار دختر.

عَقَبْتُ‏ الرّمحَ: سر نيزه را با نى محكم كردم، مثل- عصبته: با زه بستمش. عَقَبَة: راه دشتوار در كوهستان، جمع آن- عُقُب‏ و عِقَاب‏ است. عُقَاب‏: چون سوى شكار بسرعت‏ مى‏رود چنين ناميده شده، پرچم هم در صورت و شكل، به- عُقَاب- تعبير شده است مثل نام پرچم جنگى پيامبر (ص) و نيز سنگ دو طرف چاه و بند گوشواره.

يَعْقُوب‏: كبك نر، چون با جست و خيز مى‏دود (مثل دويدن زاغ و كلاغ).[۶]

«کفارة»

كُفْر در لغت پوشيده شدن چيزى است، شب را هم بخاطر اينكه اشخاص و اجسام را با سياهيش ميپوشاند با واژه- كَافِر- وصف كرده‏اند و زارع را هم كه پيوسته بذر و دانه را در زمين مى‏افشاند و در خاك پنهان مى‏كند- كافر- گويند و البته واژه- كافر- براى شب و زارع اسم نيست چنانكه بعضى از واژه شناسان گفته‏اند چون شنيده‏اند كه شاعرى گفته:القت ذكاء يمينها فى كافر [نور و تابش افزون و پر فروغ خورشيد در ابرى يا تاريكى شب پنهان شد]. كَافُور: اسمى است براى شكوفه‏هاى ميوه‏ها كه آنها را در خود ميپوشاند شاعر گويد:كالكرم اذ نادى من الكافور. [مثل تاك وقتى كه از داخل شكوفه سر برآورد، شعر از عجاج است‏].

كُفْرُ النعمة و كُفْرَانُهَا: پوشيده داشتن نعمت‏ها با ترك شكرگزارى، خداى تعالى گويد:فَلا كُفْرانَ لِسَعْيِهِ‏ 94/ انبياء) بزرگترين كفر، انكار وحدانيت و شريعت و پيامبرى است اما:

كُفْرَانَ‏: انكار در نعمت است كه بيشتر در همين مورد بكار ميرود و واژه- كفر- بيشتر در مورد دين- كَفُور- يعنى حق ناشناس و ناگرونده به حق، در هر دو قسمت يعنى هم در مورد نعمت و هم در مورد دين است، گفت:

فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُوراً 99/ اسراء) فَأَبى‏ أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً 89/ اسراء)در هر دو مورد است: ناسپاسى كرد و او كافر است، در مورد كفران نعمت گفت:

لِيَبْلُوَنِي أَ أَشْكُرُ أَمْ‏ أَكْفُرُ وَ مَنْ شَكَرَ فَإِنَّما يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَ مَنْ‏ كَفَرَ فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ‏- 40/ نمل)و گفت: وَ اشْكُرُوا لِي وَ لا تَكْفُرُونِ‏- 152/ بقره).

وَ فَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَ أَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ‏ 19/ شعراء)يعنى قصد كفران نعمت من كردى.

لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَ لَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذابِي لَشَدِيدٌ 7/ ابراهيم) (شكر نعمتت، نعمتت افزون كند- كفر، نعمت از كفت بيرون كند).

و چون كفران اقتضاى انكار نعمت دارد لذا در مورد- جحود- يعنى مطلق انكار هم بكار ميرود. و گفت:

وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ‏ كافِرٍ بِهِ‏ 418/ بقره) يعنى انكار كننده و پوشاننده آن نباشيد.

واژه كافر بطور عموم در مورد كسى كه وحدانيّت و يگانگى خداوند يا نبوت و دين و يا هر سه را انكار مى‏كند متعارف و معمول است و بيشتر بكسى كافر مى‏گويند كه در شريعت و دين اخلال كند و آنچه را كه لازمه شكر بر خداوند است ترك نمايد.

در آيه گفت: مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ‏- 44/ روم: آيه مقابل آن: وَ مَنْ عَمِلَ صالِحاً فَلِأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ‏- 44/ روم‏ است.

گفت: وَ أَكْثَرُهُمُ الْكافِرُونَ‏- 41/ بقره)وَ لا تَكُونُوا أَوَّلَ كافِرٍ بِهِ‏- 55/ نور) يعنى از پيشوايان كفر نباشيد كه به شما اقتدا كنند.

و آيه: وَ مَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ الْفاسِقُونَ‏- 55/ نور) در اين آيه مقصود از كافر كسى است كه حق را مى‏پوشاند و لذا او را فاسق قرار داد و معلوم است كه كفر مطلق فراگيرتر و اعم از فسق است يعنى كسيكه حق خداوند را انكار كند با ستمكاريش از امر پروردگار خويش فسق ورزيده و نافرمانى كرده، و لذا چون زير ساز هر فعل و كردار پسنديده‏اى را از ايمان قرار داده پس هر فعل و كردار ناپسند و مذمومى هم بر كفر قرار داد در مورد سحر و افسون گفت:

وَ ما كَفَرَ سُلَيْمانُ وَ لكِنَّ الشَّياطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ- 102/ بقره) و در مورد ربا خواران گفت: الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبا ... كُلَ‏ كَفَّارٍ أَثِيمٍ‏- 276/ بقره) (يعنى بشدت كافر و گناهكارند).

و آيه: وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ‏ وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ‏- 97/ آل عمران) كَفُور: كسى است كه در كفران از نعمت‏ها زياده رو و مبالغه كننده است، در آيات: إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ- 66/ حج) ذلِكَ جَزَيْناهُمْ بِما كَفَرُوا وَ هَلْ نُجازِي إِلَّا الْكَفُورَ- 7/ سبأ) اگر گفته شود چگونه انسان در آيه فوق با صفت (كفور) كه صيغه مبالغه است وصف شده است و حال اينكه به آن معنى هم بسنده نشده تا اينكه حروف تأكيد (ان و لام) بر آن داخل شده است؟ جواب اينست كه آنها تأكيدى است بر معنى كفور، و در جاى ديگر گفت: وَ كَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ- 7/ حجرات‏ پس اينكه گفت: إِنَّ الْإِنْسانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ‏- 15/ زخرف) هشدارى است بر آن چيزى كه از كفران نعمت بر انسان احاطه دارد و كمتر به اداى شكر قيام مى‏كند و بر اين اساس آيه: قُتِلَ الْإِنْسانُ ما أَكْفَرَهُ‏- 17/ عبس) است و از آن جهت گفت:

وَ قَلِيلٌ مِنْ عِبادِيَ الشَّكُورُ- 13/ سبأ) آيه: إِنَّا هَدَيْناهُ السَّبِيلَ إِمَّا شاكِراً وَ إِمَّا كَفُوراً- 3/ انسان) خود گواه و هشدارى است بر اينكه دو راه شكر و كفر را بر انسان شناسانده چنانكه گفت: وَ هَدَيْناهُ النَّجْدَيْنِ‏- 10/ بلد) پس رهروانى در راه شكر هستند و رهروانى در راه ناسپاسى و كفر، و گفت:

كانَ الشَّيْطانُ لِرَبِّهِ كَفُوراً- 27/ اسراء) كه از كفر و ناسپاسى است و با واژه (كان) تنبه ميدهد به اين كه شيطان از زمان وجود و خلقش بر كفر قرار گرفته ناسپاسى در نورديده.

كَفَّار: بليغ‏تر از كفور است براى اينكه گفت:

كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ- 24/ ق) وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ‏- 276/ بقره) إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كاذِبٌ كَفَّارٌ- 3/ زمر) إِلَّا فاجِراً كَفَّاراً- 33/ نوح) گاهى واژه كفار در مورد- كفور- هم جارى ميشود، در آيه:

إِنَّ الْإِنْسانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ- 34/ ابراهيم) واژه‏ كُفَّار در جمع كافر كه مخالف ايمان است بيشتر استعمال ميشود، مثل آيات:

أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ- 29/ فتح) لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ- 29/ فتح) و كَفَرَة جمع كافر نعمت است يعنى كسيكه نعمت‏هاى خداوند را كتمان مى‏كند و مى‏پوشاند كه بيشترين استعمال را دارد و در آيه:

أُولئِكَ هُمُ الْكَفَرَةُ الْفَجَرَةُ- 42/ عبس) آيا نمى‏بينى كه- كفرة- را با صفت- فجرة- وصف كرده است و- فجرة- بيشتر به گروه فساق از مسلمين گفته ميشود و گفت:

جَزاءً لِمَنْ كانَ كُفِرَ- 14/ قمر)يعنى كسانى از انبياء يا آنها كه در راه انبياء هستند و كسانيكه نصايح خود را در امر خداى به مردمان ميرسانند ولى كفر پيشگان از آنها نپذيرفته‏اند و عقوبات، جزاى آن كفر پيشگان است.

و در آيه:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا- 137/ نساء) گفته شده مقصود اينست كه به موسى عليه السّلام ايمان آوردند سپس به كسيكه بعد از موسى آمد كافر شدند و نصارى هم به حضرت عيسى عليه السّلام مؤمن شدند سپس به پيامبر عليه السّلام بعد از او كفر ورزيدند و نيز گفته شده معنى آيه اينستكه نخست به موسى ايمان آوردند سپس به خود حضرت موسى كافر شدند زيرا به غير از او به كسى ايمان نياورده‏اند و هم چنين گفته‏اند معنى آن اين نيست كه در آيه زير:

وَ قالَتْ طائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتابِ آمِنُوا بِالَّذِي ... وَ اكْفُرُوا آخِرَهُ‏- 72/ آل عمران) وارد شده است كه آنها دو بار ايمان آورده و دو بار كفر ورزيده‏اند بلكه اشاره‏اى است به حالات زياد و فراوان كفر و ايمان در انسان‏ها.

گفته شده همانگونه كه انسان در مورد فضائل سه درجه سه درجه ارتقاء مى‏يابد و بالا ميرود در رذيلت‏ها هم سه درجه معكوسا طى مى‏كند و آيه فوق‏ اشاره به آن دارد كه در كتاب الذريعه الى مكارم الشريعه آنرا بيان كرده ‏ام‏ كَفَرَ فلان- وقتى گفته ميشود كه كسى به كفر معتقد باشد و همچنين وقتى كه اظهار كفر كند هر چند كه اعتقادى هم به كفر نداشته باشد و لذا گفت:

مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمانِهِ إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَ قَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمانِ‏- 106/ نحل)گفته ميشود- كفر فلان بالشيطان- در وقتى است كه او به سبب شيطان كافر شود و بيشتر در موقعى گفته ميشود كه كسى به خداوند ايمان آورده و با شيطان مخالفت كند مثل آيه:

فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ‏- 256/ بقره) أَكْفَرَهُ‏ إِكْفَاراً: به كفرش حكم، تبرى و بيزارى هم با واژه كفر تعبير ميشود مثل آيه:

يَوْمَ الْقِيامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ‏- 25/ عنكبوت) تا آخر آيه [كه يكفر در اينجا كفار در قيامت از يكديگر بيزارى مى‏جويند زيرا هر كدام مى‏گويند آن ديگرى ما را كافر ساخت‏].

و در آيات:

إِنِّي كَفَرْتُ بِما أَشْرَكْتُمُونِ مِنْ قَبْلُ‏- 22/ ابراهيم) كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ‏ الْكُفَّارَ نَباتُهُ‏- 20/ حديد)گفته شده مقصود از- كفار- در آيه اخير زارعين هستند زيرا بذر و دانه را در خاك مى‏پوشانند همانطور كه كافر هم حق خداى تعالى را پوشيده ميدارد به دلالت آيه:

يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ- 29/ فتح)زيرا آن حالت اختصاص به كافر تنها ندارد و گفته شده بلكه مقصود تمام كفار است، از اينجهت آنها به دنيا و زيورهاى آن مجذوبند و بر آنها اعتماد مى‏كنند.

كَفَّارَة: چيزى است كه گناه را مى‏پوشاند و از اين معنى است عبارت:

كفارة اليمين: كفاره سوگند، مثل آيه:

ذلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمانِكُمْ إِذا حَلَفْتُمْ‏- 89/ مائده) و همچنين كفاره غير از آنها مثل كفاره قتل و ظهار گفت: فَكَفَّارَتُهُ إِطْعامُ عَشَرَةِ مَساكِينَ‏- 89/ مائده)تَكْفِير پوشاندن و پنهان داشتن است تا اينكه بمنزله چيزى در آيد كه گوئى به آن عمل نشده است. و صحيح است كه اصل تكفير از بين بردن كفر و كفران باشد مثل:

تمريض: در ازاله بيمارى، و- تقذية العين: پاك كردن خاشاك از چشم، در آيه: وَ لَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتابِ آمَنُوا وَ اتَّقَوْا لَكَفَّرْنا عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ‏- 65/ مائده).

نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ‏- 31/ نساء) و بر اين معنى اشاره كرده است كه:

إِنَّ الْحَسَناتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئاتِ‏- 114/ هود و گفته شده، حسنات كوچك و كم، گناهان بزرگ را نمى‏پوشاند و از بين نميبرد و گفت:

لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئاتِهِمْ‏- 195/ آل عمران‏ لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا- 35/ زمر گفته ميشود- كفرت الشمس النجوم- يعنى خورشيد ستارگان را پوشاند.

واژه كافر در مورد ابرهائى است كه خورشيد و شب را مى‏پوشاند [شب كنايه از ماه و ستارگان شب است‏].

شاعر گويد:القت ذكاء يمينها في كافر. [روشنايى اطراف خورشيد در ابرهائى پنهان شد].

تكفر في السلاح: در سلاح پوشيده شد و غرق در اسلحه شد.

كَافُور: شكوفه‏هاى ميوه يا آنچه را كه مثل غلاف ميوه را مى‏پوشاند، شاعر گويد:كالكرم اذ نادى من الكافور. و نيز كَافُور چيزى است از بوى خوش، خداى تعالى گفت:

كانَ مِزاجُها كافُوراً- 5/ انسان).

(ابرار و نيكان در بهشت از نوشابه‏اى كه طبيعتش خوشبوئى و پاكى است مينوشند).[۷]

«وبال»

وَبْلُ‏ و وَابِل‏ باران زياد و پياپى و سنگين. خداى تعالى فرمود:

فَأَصابَهُ وابِلٌ‏- البقره/ 264 و كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصابَها وابِلٌ‏- البقره/ 265 و به جهت معنى زياد و سنگين كه در اين واژه هست به كارى كه از زيان و وبال آن ميرسيد بكار رفته است فرمود:

فَذاقُوا وَبالَ‏ أَمْرِهِمْ‏- الحشر/ 15 طعامٌ‏ وَبِيلٌ‏- و كلأٌ وبيلٌ‏- يعنى غذا و گياهى كه از ضرر و زيانش ميترسند فرمود: فَأَخَذْناهُ أَخْذاً وَبِيلًا- المزمل/ 16.[۸]

«قصاص»

القَصُ‏: پى‏گيرى اثر چيزى و پيروى كردن از آن.

قَصَصْتُ‏ أثرَهُ: اثر و نشانه‏اش را دنبال كردم.

القَصَصُ‏: همان اثر است، در آيه:فَارْتَدَّا عَلى‏ آثارِهِما قَصَصاً (64/ كهف)وَ قالَتْ لِأُخْتِهِ‏ قُصِّيهِ‏ (11/ قصص)قَصِيص‏: باقيمانده گياهان كه اثر آن پى‏جويى و خواسته ميشود.

قَصَصْتُ‏ ظفرَهُ: ناخنش را چيدم‏

قَصَص‏: اخبارى كه پى‏گيرى و بازگو ميشود، در آيات:

لَهُوَ الْقَصَصُ‏ الْحَقُ‏ (62/ آل عمران)

فِي‏ قَصَصِهِمْ‏ عِبْرَةٌ (11/ يوسف).

وَ قَصَ‏ عَلَيْهِ الْقَصَصَ‏ (25/ قصص).

نَقُصُ‏ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ‏ (3/ يوسف).

فَلَنَقُصَّنَ‏ عَلَيْهِمْ بِعِلْمٍ‏ (7/ اعراف).

يَقُصُ‏ عَلى‏ بَنِي إِسْرائِيلَ‏ (76/ نمل).

فَاقْصُصِ‏ الْقَصَصَ‏ (176/ اعراف)

قِصاصْ‏: خونخواهى با كشتن قاتل و كشنده، در آيات:

وَ لَكُمْ فِي‏ الْقِصاصِ‏ حَياةٌ (179/ بقره).

وَ الْجُرُوحَ قِصاصٌ‏ (45/ مائده).

قَصَ‏ فلانٌ فلاناً: او را قصاص كرد.

ضربه ضربا فَأَقَصَّهُ‏: آنچنان او را زد كه به مرگ نزديكش كرد.

قَصّ‏ يعنى گچ، و پيامبر صلّى اللّه عليه و آله از گچكارى قبور نهى فرموده است‏[۹]

«فدیة»

الفِدْي‏ و الفِدَاء: حفظ انسان از درد و رنج و مصيبت به وسيله چيزى كه مى‏بخشد و فديه ميدهد، خداى تعالى گويد:

فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَ إِمَّا فِداءً (4/ محمد)

فَدَيْتُهُ‏ بمال و فَدَيْتُهُ بنفسى: با مال جانم حمايتش كردم.

فَادَيْتُهُ‏ بكذا: او را با بها دادن خريدم، خداى تعالى گويد:

إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى‏ تُفادُوهُمْ‏ (85/ بقره)

تَفَادَى‏ فلان من فلان: از اينكه چيزى را به او ببخشد خوددارى نمود و از او دورى كرد، در آيه گفت:

وَ فَدَيْناهُ‏ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ‏ (107/ صافات)

افتَدَى‏: وقتى است كه از نفس و جان خويش بذل كند، خداى تعالى گويد:

فِيمَا افْتَدَتْ‏ بِهِ‏ (229/ بقره).

وَ إِنْ يَأْتُوكُمْ أُسارى‏ تُفادُوهُمْ‏ (85/ بقره).

مُفَادَاة: مبادله اسرا با دشمن، و گرفتن اسيرانى كه در دست آنهاست در آيات:

وَ مِثْلَهُ مَعَهُ‏ لَافْتَدَوْا بِهِ‏ (18/ رعد).

لَافْتَدَتْ‏ بِهِ‏ (54/ يونس).

لِيَفْتَدُوا بِهِ‏ (36/ مائده).

(لَوِ افْتَدى‏ بِهِ‏ (91/ آل عمران).

لَوْ يَفْتَدِي‏ مِنْ عَذابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ‏ (11/ معارج)

فِدْيَة: چيزى است از مال كه در برابر كوتاهى كردن از عبادت و براى مصون ماندن از عواقب آن، مى‏پردازند، مثل كفّاره سوگند و كفّاره روزه، مانند آيات:فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيامٍ أَوْ صَدَقَةٍ (196/ بقره).

فِدْيَةٌ طَعامُ مِسْكِينٍ‏ (184/ بقره)[۱۰]

«دیة»

در آيه فرمود:

إِنَّكَ‏ بِالْوادِ الْمُقَدَّسِ‏- طه/ 12 (خطاب به حضرت موسى عليه السّلام در كوه طور است اصل وادى بستر ريزش‏ آب است كه در اثر سيل بوجود ميآيد و آب در آن جريان دارد. و از اين معنى فاصله و دره ميان دو كوه را هم‏ وَادِي‏ گفته‏اند. جمعش- أَوْدِيَة- است مثل- ناد و أندية- يعنى سالن سخنرانى، بطور استعاره براى راه روش مذهبى بكار ميرود مثل- فلان في‏ وَادٍ غير وَادِيك‏- او در راهى غير از طريق و روش تو است. در آيه: أَ لَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وادٍ يَهِيمُونَ‏- الشعراء/ 225

مقصود از اين آيه و سرگردانى شعراء اسلوب سخن آنهاست كه از مدح و هجاء جدل و غزل سرائى و انواع ديگر سخنان شعر ميسرايند (و هر دم بمقتضاى حال و زمان و مكان بنوعى مشغولند).

شاعر ميگويد:إذا ما قطعنا واديا من حديثنا/إلى غيره زدنا الأحاديث واديا

يعنى ما شعرا هر گاه از يك وادى (حالت) در ميگذريم و به وادى ديگر ميرويم سخنان اين وادى بر ما افزوده ميشود پيامبر صلّى اللّه عليه و اله فرمود:

«لو كان لابن آدم‏ وَادِيَانِ‏ من ذهب لابتغى إليهما ثالثا».

اگر براى فرزندان آدم دو نهر و رود از طلا باشد باز آرزو دارد سومى را هم بر آنها بيفزايددر آيه فرمود:

فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها- الرعد/ 17 هر دره‏اى بقدر ظرفيتش سيلاب ميگيرد. يا بقدر آبش- وَدِيَ‏ يَدِي‏ يعنى آبى كه بعد از بول و فحل از نرينه دفع ميشود.

وَدَى‏- و- أَوْدَى‏- بهمين معنى است- وَدِيّ‏- يا نهال كوچك تاك از طول جريان دارد.أَوْدَاهُ‏- او را هلاك كرد گوئيكه خونش را به جريان انداخت.

وَدَيْتُ‏ القتلَ- خون بهايش را دادم اين خون بها را- دِيَة- گويند. خداى تعالى فرمود: فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلى‏ أَهْلِهِ‏- النساء/ 92.[۱۱]

ارجاعات

  1. ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، ج‏1، ص: 248-247
  2. ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، ج‏2، ص: 566-562
  3. ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، ج‏1، ص: 152-151
  4. ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، ج‏1، ص: 397-396
  5. ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، ج‏1، ص: 369-367
  6. ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، ج‏2، ص: 626-622
  7. ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، ج‏4، ص: 52-40
  8. ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، ج‏4، ص: 414
  9. ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، ج‏3، ص: 197-194
  10. ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، ج‏3، ص: 26-24
  11. ترجمه و تحقيق مفردات الفاظ قرآن، ج‏4، ص: 438-435